يازهرتى لماذا تحزنين
أحزنك هو ما جعلك تجفين
اسمعك دائما
تتألمين
تبكين فى انين
وكأنكى الى تتحدثين
تتسائلين
أقدرك ان
تظلى داخل طيات اوراقي كالسجين؟
تريدينى ان اتركك وعنى ترحلين
وتبررين
بانكى وحيدة فى ظلمة كتابي فتخافين
أسئمتى وجودك معى ام انكى الية مثلى
تشتاقين
الا تعلمى انكى انت من لذكراة تخلدين
الا تذكرين عدما جائنى
بكى وامطرنى بكلمات من حنين
وكأنكى حملتى معة كلمات الحب وكنت الي بها
تلقين
تسالينى وفى الحال تجاوبين
اتذكرين عندما لمستى وجهى وتركتكى
على شفاهى تسكنين
وهو ينظرنى متلهفا يريد ان يسعد كما كنتى تسعدين
فكنت
اقبلك وكأنك لقبلتى تردين
تحملى سرك ولى فقط تفصحين
فحدثتك وقتها
اننى احببتة بالرغم انة كان من اللاهين
ولكنة وعدنى انة سيكون لقلبي جد
قويم
كنتى ثالثة لقائنا فأمنتك على سري ورجوتك الا بة تفصحين
ثم
وضعتك داخل كتابي وكنتى لى تبتسمين
لماذا الان تعانين
الآنة تركنا
ونسيكى لماذا مثلة لا تنسين
لماذا بحقيقتة تعاندين
الآزلتى لا تيقنى
قدرك ولغدرة لا تعقلين
الآزلتى تريدين ان تتركينى لكى عنة تبحثين
استطيع
ان اخرجك من كتابي ولكن لا تظنى مرة اخري بانكى ستحيين
فمعكى ستفنى
الذكري وسيزهق ما تبقي من حنين
فكفاكى انينا فلازلنا نحيا فلا تطلبي ان
اجعلك بيدي تحتضرين
يازهرتى احبك كما احببتة فكفا فقد ابكيتنى فبالله
عليك الا تتألمين