وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ

ان
الاعتدائات السافرة على نبى الرحمة المرسل رحمة للعالمين من قبل
اليهودوالنصارى شئ معروف للقاصى والدانى وهذا الاعتداء السافر لا ينقص من
قدرة شيئا فقدرة محفوظ عند الله وجميع المسلمين بشتى فرقهم ومذاهبهم وقد
اشار ربنا تبـآرك وتعالى الى ذلك بقولة تعالى
( وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ )
وليست اليهود يا محمد ولا النصارى براضية عنك ابدا فدع طلب ما يرضيهم
ويوافقهم واقبل على طلب رضا الله فى دعائهم الى ما بعثك الله بة من الحق
وقولة تعالى
" قل ان هدى الله هو الهدى "
اى قل يا محمد ان هدى الله الذى بعثنى بة هو الهدى يعنى هو الدين المستقيم الصحيح الكامل الشامل
قال : خصومة علمها " الله " محمد صلى الله علية وسلم" واصحابة يخاصمون بها اهل الضلالة وثبت ان " رسول الله صلى الله علية وسلم" قال
" لا تزال طائفة من امتى يقاتلون على الحق ظاهرين لا يضرهم من خالفهم حتى ياتى امر الله "
وهذا الحديث مخرج فية الصحيح عن عبد الله بن عمرو
وقولة
" ولئن اتبعت اهواءهم بعد الذى جاءك من العلم مالك من الله من ولى ولا نصير"

فية تهديد ووعيد شديد للامة عن اتباع طرآئق اليهود والنصارى بعد ما علمو من
القران والسنة عيادا بالله نت ذلك فان الخطاب مع الرسول والامر لامتة وقد
استدل كثير من الفقهاء بقولة
" حتى تتبع ملتهم "
حيث افرد الملة على ان الكفر كلة ملة واحدة كقولة تعالى
" لكم دينكم ولى دين "
فعلى هذا لا يتوارث المسلمون والكفار وكل منهم يرث قرينة سواء كان من اهل
دينة ام لا لانهم كلهم ملة واحدة وهذا مذهب الشافعى وابى حنيفة واحمد فى
رواية عنة وقال : فى الرواية الاخرى كقول مالك انة لا يتوارث اهل ملتين شتى
كما جاء فى الحديث والله اعلم وهكذا يبقى الرسول ( صلى الله علية وسلم ) مقامة محفوظ عند الله والمسلمين مهما ارادوا النيل منه ومهما ارادوا ان ينتقضوا منه فهو فى عليين ولا تنالة ايديهم القذرة

تسلم الايادى
جزاك الله خيرا

ميرسى على مروريك الجميل
نورتى التوبيك

بارك الله فيك على الموضوع القيم والمميز

وفي انتظار جديدك الأروع والمميز

لك مني أجمل التحيات

وكل التوفيق لك يا رب

يــســعدني ويــشرفني مروورك الحاار
وردك وكلمااتك الأرووع